التشويق إلى البيت العتيق
جمال الدين محمد بن محب الدين أحمد عبد الله الطبري
كتاب يبحث في الفقه الإسلامي متفرد بأحكام الحج ومسائله وآدابه، ويعد هذا الكتاب واحدا من أنفع الكتب التي ألفت في الحج ذلك لسهولة أسلوبه وتسلسله، ووضوحه للعوام ولغيرهم، فيمكنهم قراءته دون عناء ولا تكلف في فهمه، وهو على المذهب الشافعي إلا أنه في بعض الأحيان يرجح في بعض المسائل خلاف ما ذهب إليه الشافعية، وكذلك يرجح في بعض المسائل المذهب القديم للشافعي
Read Now
DOWNLOAD : PDF
تحميل الكتاب من هنا
القرى لقاصد أم القرى
أبو العباس أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر محب الدين الطبري المكي
كتاب في الفقه متخصص بأمور الحج وزيارة النبي صلى الله عليه وسلم، بين فيه الامام مناسك الحج وفضائله معرفا" المواسم مبينا" العلامات واحكام الحج، جامعا" الاحاديث الثابتة حولها ليكون الكتاب دليلا" للحاج ومرشدا" له الى الحج الصحيح الكامل بعون الله تعالى
Read Now
DOWNLOAD : PDF / PDF
تحميل الكتاب من هنا
عيون المسائل من أعيان الرسائل
الشريف عبد القادر بن محمد الحسيني الطبري
و فيه من الفنون ثلاثون فنا أولهم علم القوافي و آخرهم علم التقويم, و قد اضيف اليه متن النقاية للعلامة السيوطي اللذي يحتوي على أربعة عشر علما و أربع رسائل في المساحة و الثقل النوعي و الجدل و العروض و بعض تحقيقات و شروحاتRead Now
DOWNLOAD : PDF
تحميل الكتاب من هنا
تفسير الطبري المسمى جامع البيان في تأويل القرآن
أبي جعفر الطبري
نال كتاب الطبري شهرة لم ينلها كتاب في بابته، وحمل هذا الكتاب مشرقاً ومغرباً، وقرأه الجم الغفير من العلماء في وقته، وكل فضله وقدمه، حتى قال أبو حامد الإسفراييني : لو سافر رجل الى الصين حتى يحصل له كتاب تفسير محمد بن جرير لم يكن ذلك كثيراً، ونظر فيه إمام الأئمة ابن خزيمة من أوله إلى آخره فلم يجد أعلم من مؤلفه، ووصفه الخطيب بأنه لم يصنف أحد مثله . وقال أبو محمد الفرغاني : تمّ من كتب محمد بن جرير كتاب التفسير الذي لو ادعى عالم أن يصنف منه عشرة كتب، كل كتاب منها يحتوي على علم مفرد مستقصى لفعل .
استوعب الطبري في كتابه معظم التفاسير المعروفة إلى عصره مما يرتضيه، مثل كتب التفاسير المصنفة عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، ومجاهد بن جبر، وقتادة بن دعامة السدوسي، والحسن البصرؤي وأضرابهم.
وأفاد من تفاسير عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وابن جريج، ومقاتل بن حياة النبطي.
واستوعب معظم الأحاديث المعروفة في التفسير، صحيحها وضعيفها، فضلاً عن الآثار المروية عن الصحابة والتابعين الذين عرف عنهم العناية بتفسير الكتاب العزيز Mqd - 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25-26
DOWNLOAD :
PDF تحقيق: التركي (Mqd-1-2-3-4-5-6-7-8-9-10-11-12-13-14-15-16-17-18-19-20-21-22-23-24-25-26) / (Download_Page)
PDF تحقيق: شاكر (Download Page 1-2, 3-16)
DOC
Tafsir al-Thabari - Jami' al-Bayan fi Ta'wil al-Quran
تبصير أولي النهى ومعالم الهدى
التبصير فى معالم الدين
محمد بن جرير الطبري
DOWNLOAD: PDF
خلاصة سير سيد البشر
أبي جعفر بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر الطبري
عدد الجزاء / 1 خلصة سير سيد البشر بسم ال الرحمن الرحيم الحمد ل على نواله وله الشكر على واسع أفضاله وأفضل صلواته على النبي محمد وآله وبعد فهذا مختصر فيه ذكر نسب رسول ال {صلى ال عليه وسلم} وميلده ونبذ من غزواته وأحواله وحجه وعمره وأسمائه وصفاته وبعض مكارم أخلقه ومعجزاته وذكر أزواجه وبنيه وبناته وأعمامه وعماته وذكر خدمه وخيله ونعمه وسلحه وأثاثه وثيابه ووفاته {صلى ال عليه وسلم} جمعته عقله عجلن وعقيله أصل وإفتان من اثنى عشر مؤلفا ما بين كبير انتخبته وصغير اختصرته وسميته بخلصة سير سيد البشر {صلى ال عليه وسلم} ويشتمل على أربعة وعشرين فصل الفصل الول في نسبه {صلى ال عليه وسلم} هو أبو القاسم محمد بن عبد ال بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك ابن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن ثابت بن إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن بن آزر بن ناحورا بن ياروخ بن راغوا بن فالخ بن عيير بن شامخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن خنوخ وهو إدريس أول بني آدم أعطى النبوة وخط بالقلم بن يزد بن مهليل بن قيس بن يانوش بن شيث بن آدم عليه السلم والنسب إلى عدنان متفق على صحته وما بعده مختلف فيه إل أنهم اتفقوا على أن النسب يرجع إلى إسماعيل بن إبراهيم خليل ال تعالى وقريش هم أولد النضر وقيل فهر بن مالك وقيل النضر بن كنانة وقيل غير ذلك والول أصح وأشهر وأم رسول ال {صلى ال عليه وسلم} آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلب وقد روى أنها آمنت بعد موتها
أخبرنا بذلك الشيخ المام الصالح أبو الحسن علي بن أبي عبد ال بن أبي المقير قراءة عليه بالمسجد الحرام وأنا أسمع سنة ست وثلثين وستمائة قال أخبرنا الشيخ الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر السلمى أجازه قال أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن علي بن عبد الرزاق الحافظ الزاهد قال أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمرو بن محمد بن الخضر حدثنا أبو غزية محمد بن يحى الزهري قال حدثنا عبد الوهاب بن موسى الزهري قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها أن النبي {صلى ال عليه وسلم} نزل الحجون كئيبا حزينا فأقام به ما شاء ال عز وجل ثم رجع مسرورا وقال سألت ربي عز وجل فأحيا لي أمي فآمنت بي ثم ردها الفصل الثاني في ذكر ميلده {صلى ال عليه وسلم} ولد رسول ال {صلى ال عليه وسلم} بمكة عام الفيل وقيل بعده بثلثين يوما وقيل بأربعين يوما والول أصح في يوم الثنين في شهر ربيع الول وقيل لليلتين خلتا منه وقيل لثمان وصححه كثير من العلماء وقيل لثنتي عشرة ليلة ولم يذكر ابن إسحاق غيره وقيل لثنين منه من غير تيقن وقيل ولد في رمضان لثنتى عشرة ليلة خلت منه وحملت به أمه في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الحجرة الوسطى وليلة ميلده {صلى ال عليه وسلم} ارتجس إيوان كسرى وسقطت منه أربع عشرة شرافة وخمدت نار فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام وغاصت بحيرة ساوة وأفزع ذلك كسرى الفصل الثالث ذكر نبذ من أحواله {صلى ال عليه وسلم} ولما ولدت آمنة رسول ال {صلى ال عليه وسلم} كان في حجر جده عبد المطلب فاسترضعته امرأة من بني سعد بن بكر يقال لها حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية فروى عنها أنها قالت لما وضعته في حجري أقبل ثدياى بما شاء ال من لبن فشرب حتى روى وشرب معه أخوه حتى روى وناما وما كان ينام قبل ذلك وما كان في ثدي ما يرويه ول في شارفنا ما يغذيه وقام زوجي إلى شارفنا تلك فنظر إليها فإذا بها لحافل فحلب منها ما شرب وشربت حتى انتهينا ريا وشبعا فبتنا بخير ليلة ولما رجعت تعنى إلى بلدها ركبت أتاني وحملته عليها فوال لقطعت بالركب ما ل يقدر عليها شيء من حمرهم حتى إن صواحبي ليقلن لي ويحك يا بنت أبي ذؤيب أربعي علينا أليس هذه أتانك التي كنت خرجت عليها فأقول لهن بلى وال إنها لهي فيقلن وال إن لها لشأنا وكانت قبل ذلك قد أذمت بالركب حتى شق عليهم ضعفا وجعفا فقدمنا
منازلنا وما أعلم أرضا من أرض ال أجدب منها وكانت غنمى تروح على حين قدمنا بها معنا شبعا فنحلب ونشرب وما يحلب إنسان قطرة لبن وما يجدها في ضرع حتى كان الحاضر من قومنا يقولون لرعيانهم ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب قصة شق بطنه {صلى ال عليه وسلم} فلما شب وبلغ سنتيه فبينما هو وأخوه في بهم لنا إذ جاء أخوه يشتد فقال لي ولبيه ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلن عليهما ثياب بيض فأضجعاه فشقا بطنه فهما يسوطانه قالت فخرجنا نحوه فوجدناه قائما منتقعا وجهه قالت فالتزمناه وقلنا مالك قال جاءني رجلن عليهما ثياب بيض فأضجعاني فشقا بطني فالتمسا فيه شيئا ل أدري ما هو قالت فرجعنا به إلى أحبائنا فقال أبوه يا حليمة لقد خشيت أن يكون هذا الغلم قد أصيب فألحقيه بأهله قبل أن يظهر به ذلك قالت فاحتملناه فقدمنا به على أمه فقالت ما أقدمك يا ظئر وقد كنت حريصة عليه ولم تزل بها حتى أخبرتها خبرة فقالت أمه كل وال ما للشيطان عليه سبيل وإن لبني هذا لشأنا أفل أخبرك خبره قالت بلى قالت رأيت حين حملت به أنه خرج مني نور أضاء له قصور بصرى من أرض الشام ثم حملت به فوال ما رأيت من حمل قط كان أخف منه ثم وقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالرض رافع رأسه إلى السماء دعيه عنك وانطلقي راشدة وأرضعته ثويبة أيضا جارية أبي لهب وأرضعت معه حمزة بن عبد المطلب وأبا سلمة عبد ال بن عبد السد المخزومي بلبن ابنها مسروح حضانته {صلى ال عليه وسلم} وحضنته أم أيمن الحبشية حتى كبر فأعتقها {صلى ال عليه وسلم} وزوجها زيد بن حارثة فولدت له أسامة وكان ورثها من أبيه ومات أبوه عبد ال بيثرب وكان لما تزوج آمنة وحملت منه {صلى ال عليه وسلم} بعث به عبد المطلب يمتار تمرا منها فتوفى بها وقيل بالبواء بين مكة والمدينة وقيل مات أبوه وقد أتى عليه ثمانية وعشرون شهرا وقيل سبعة أشهر وقيل شهران فلما بلغ ست سنين وقيل أربعا ماتت أمه فيتم في حجر جده عبد المطلب فلما بلغ ثماني سنين وشهرين وعشرة أيام توفى عبد المطلب فوليه عمه أبو طالب وكان أخ عبد ال لبويه ومنحه ال كل خلق جميل حتى لم يكن يعرف بين قومه إل بالمين 1 2 3 4 5 6 نعم فقال وال لئن قدمت به الشام لتقتلنه اليهود فرده خوفا عليه منهم ثم
خرج {صلى ال عليه وسلم} مرة ثانية إلى الشام مع ميسرة غلم خديجة في تجارة لها قبل أن يتزوجها فلما قدم الشام نزل تحت ظل شجرة قريبا من صومعة راهب فاطلع الراهب إلى ميسرة فقال من هذا الرجل فقال له ميسرة رجل من قريش من أهل الحرم فقال ما نزل تحت هذه الشجرة قط إل نبي بيعه وشراؤه ثم باع {صلى ال عليه وسلم} سلعته واشترى ما أراد أن يشتريه ثم أقبل قافل إلى مكة فقيل إن ميسرة قال كان إذا كانت الهاجرة واشتد الحر نزل ملكان يظلنه من الشمس وهو يسير على بعيره فلما قدم مكة باعت خديجة ما جاء به بأضعافه أو قريبا سبب تزويجه خديجة وأخبرها ميسرة بقول الراهب وبإظلل الملكين له فبعثت إليه وعرضت نفسها عليه فقالت فيم يزعمون يا بن العم إني قد رغبت فيك لقرابتك مني وشرفك في قومك وسطتك فيهم وأمانتك عندهم وحسن خلقك وصدق حديثك ثم عرضت نفسها عليه وكانت رضي ال عنها حازمة لبيبة شريفة وهي يومئذ من أوسط نساء قريش أي أعدلهن وأفضلهن وأعظمهن شرفا وأكثرهن مال كل من قومها قد كان حريصا على ذلك منها لو يقدر عليه فلما قالت لرسول ال ذلك ( ذكره لعمامه فخرج معه منهم حمزة بن عبد المطلب حتى دخل على خويلد بن أسد فخطبها اليه فقبل ) خطبة أبى طالب وحضر أبو طالب ورؤساء مضر فخطب أبو طالب فقال الحمد ل الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وضئضى معد وعنصر مضر وجعلنا حضنة بيته وسواس حرمه وجعل لنا بيتا محجوبا وحرما آمنا وجعلنا الحكام على الناس ثم إن ابن أخي هذا محمد بن عبد ال ل يوزن به رجل إل رجح به فإن كان في المال فإن المال ظل زايل وأمر حائل ومحمد من قد عرفتم قرابته وقد خطب خديجة بنت خويلد وبذل لها من الصداق ما آجله وعاجله من مالي كذا وهو وال بعد هذا له نبأ عظيم وخطب جليل فتزوجها سنة يوم تزويجه وقد بلغ {صلى ال عليه وسلم} خمسا وعشرين سنة وشهرين وعشرة أيام وهي يومئذ ابنة ثمان وعشرين سنة وروى أنه أصدقها اثنتى عشرة أوقية ذهب فبقيت عنده قبل الوحي خمس عشرة سنة وبعده إلى ما قبل الهجرة بثلث سنين فماتت ولرسول ال {صلى ال عليه وسلم} تسع وأربعون سنة وثمانية أشهر وكانت له وزير صدق وروى أن آدم عليه السلم قال إني لسيد البشر يوم القيامة إل رجل من ذريتي فضل على باثنتين
كانت زوجته عونا له وكانت زوجتي عونا علي وأعانه ال على شيطانه فأسلم وكفر شيطاني وروى أن أول من أسلم من النساء خديجة ومن الرجال أبو بكر ومن الغلمان على بن أبي طالب وقال {صلى ال عليه وسلم} ( أمرت أن أبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب ل صخب فيه ول نصب ) وأتى جبريل النبي {صلى ال عليه وسلم} فقال أقرئ خديجة من ربها السلم فقال {صلى ال عليه وسلم} ( يا خديجة هذا جبريل يقرئك من ربك السلم فقالت ال السلم ومنه السلم على جبريل السلم ) شهود بنيان الكعبة ولما بلغ {صلى ال عليه وسلم} خمسا وثلثين سنة شهد بنيان الكعبة وتراضت قريش بحكمه فيها فلما بلغ أربعين سنة ويوما بعثه ال بشيرا ونذيرا وأتاه جبريل بغار حراء جبل بمكة يتعبد فيه الليالي ذوات العدد فقال اقرأ فقال ما أنا بقارئ فقال {صلى ال عليه وسلم} فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فقال اقرأ ) باسم ربك الذي خلق ( إلى قوله ) علم النسان ما لم يعلم ( فرجع رسول ال {صلى ال عليه وسلم} يرجف بها بوادره حتى دخل على خديجة فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الورع ثم قال أي خديجة وأخبرها الخبر وقال لقد خشيت على نفسي قالت له خديجة أبشر وال ل يخزيك ال أبدا وال إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق وانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل وهو ابن عمها وكان امرءا قد تنصر في الجاهلية وشيخا كبيرا قد عمى فقالت يا بن العم اسمع من ابن أخيك فقال له ورقة يا بن أخي ماذا ترى فأخبره رسول ال {صلى ال عليه وسلم} خبر ما رأى فقال له ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى يا ليتني فيها جذعا يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك قال رسول ال {صلى ال عليه وسلم} أو مخرجي هم قال نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إل عودى وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ينشب ورقة أن توفى وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول ال {صلى ال عليه وسلم} فيما بلغنا فغدا من أهله مرارا لكي يتردى من رؤوس شواهق جبال الحرم فكلما أوفى ذروة جبل لكي يلقي نفسه تبدا له جبريل فقال يا محمد إنك لرسول حقا فيسكن لذلك جأشه وتعز نفسه فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك فيتبدا له جبريل عليه السلم فيقول له مثل ذلك ولما أتم ال نبوته انصرف {صلى ال عليه وسلم} ل يأتي على حجر ول شجر إل سلم عليه سلم عليك يا رسول ال وعن جابر بن سمرة رضي ال عنه قال قال رسول ال {صلى ال عليه وسلم} ( إن بمكة الن لحجر كان يسلم على ليالي بعثت أني ل أعرفه الن ) وكانت نبوته يوم الثنين لثمان خلون من ربيع الول فصدع بأمر ال وبلغ الرسالة ونصح المة
Download: here
الرياض النضرة في مناقب العشرة
ابو حعفر احمد بن عبد الله الطبري
هو كتاب في تراجم الرجال، وقد اختص مؤلفه بذكر تراجم الرجال العشرة المبشرين بالجنة لقربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولإظهار فصلهم حيث اختصهم الله تعالى بهذا الفضل العظيم من قربهم من النبي ومن دخولهم الجنة وللوقوف بوجه من يحاول الطعن بهم أو بإخلاصهم وقد اعتمد المؤلف الثبوت والصحة في النقل والإستدلال فأكسب الكتاب أهمية بين كتب التراجم
ال صلى ال عليه وسلم، ولظهار فصلهم حيث اختصهم ال تعال بذا الفضل العظيم من قربم من النب ومن دخولم النة وللوقوف بوجه من ياول الطعن بم أو بإخلصهم وقد اعتمد الؤلف الثبوت والصحة ف النقل والستدلل فأكسب الكتاب أهية بي كتب التراجم هو كتاب ف تراجم الرجال، وقد اختص مؤلفه بذكر تراجم الرجال العشرة البشرين بالنة لقربم من رسول
أبو جعفر أحمد بن عبدال الطبري(ت 496هـ)
مقدمة المؤلف
بسم ال الرحمن الرحيم وصلى ال على سيدنا محمد النبي المي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما. الحمد ل يختص من يشاء برحمته وملبس من سبقت له منه الحسنى أثواب عنايته ومفضل بعض الخلق بما منهم به من طرائف نعمه ولطائف منته ومصرف الحكام في العبيد فمن شقي وسعيد ومقرب وطريد ل يسأل عما يفعل ول راد لمقتضى إرادته وصلوات ال وسلمه على سيد أنبيائه وأولى أوليائه وصفي صفوته محمد المنتخل من خلصة المجد الثيل ونبيه المنتخب من أعلى سنام الفخر الصيل وذروته وعلى شريف ذريته الطاهرة وأفنان فنون دوحته الفاخرة وجميع أهل بيته المعظم وعترته أما بعد فإن ال عز وجل قد أختار لرسوله أصحابا فجعلهم خير النام واصطفى من أصحابه جملة العشرة الكرام فرضيهم لعشرته وموالته وفضلهم بالنضمام إليه مدة حياته وأنعم عليهم بما أولهم من أصناف موجبات كرمه وأسعدهم بما سلف في سابق قدم وأشقى قوما بارتكاب في الخوض في أمرهم فيما ل يعنيهم واجترائهم على الحاد على التنقص بهم ووصفهم بما ليس فيهم حتى لقد فسقوا بظنهم على من علم تعديله وغضوا بجهلهم على من رضي ال عنهم ورسوله فجعلوهم غرضا لبهتانهم العظيم وذموهم وقد مدحتهم آيات القرآن الكريم قال ال الملك الجليل: "محمد رسول ال والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم" إلى ذلك "مثلهم في التوراة ومثلهم في النجيل" أتراهم خرجوا من هذا الوصف أو خرج عنهم أو اختص به النائي دون القريب والجليس منهم أم هل يمكن منهم أن يدعى أن العشرة لم يشتدوا على الكفار وينصروا رسول ال صلى ال عليه وسلم أو يقال إن واحدا منهم لم يكن معه فغير مسلم إن أريد معية السلم واليمان فهم إليها من أول مجيب أو معية اللتفات والحتفاف فلهم منها أوفر نصيب أو يقال بأنهم زايلوا ذلك الوصف بعد وفاته وارتكبوا ما حكم لهم بخلفه من مخالفاته فالنص يدفع ذلك ويرده ويمنع ذا الدين من اعتقاده ويصده قال ال تعالى: "لقد رضي ال عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم" أترى
1
مكتبة مشكاة
الرياض النضرة في مناقب العشرة السلمية
خفي عن علمه ما يزعمونه من فسقهم أو ردتهم وقال: "والسابقون الولون" من المهاجرين والنصار إلى قوله: "رضي ال عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها النهار" أتراه أعدها لهم مع علمه بما يوجب منعهم منها وأي فائدة العلم بها مع ثبوت صرفهم عنها معاذ ال أن يكون المر كذلك وحاشا ل أن يختار لرسوله صحبة أولئك وما نقموا منهم مما يوهم ظاهره لو لم يرد ما يعارضه لوجب اعتقاد أحسن الوجوه وحملها عليه فكيف والدلة الظاهرة تؤكد ذلك وتقضي بالمصير إليه توفيقا بين مقطوع الكتاب ومظنون السنة وتصديقا لشهادته صلى ال عليه وسلم لهم بالجنة كيف وقد علم صلى ال عليه وسلم جملة ما وقع منهم ونبه على كثير مما جرى بينهم وصدر عنهم حتى صرح بالنهي عن سبهم وحرص على ترك الخوض فيهم وأمر بحبهم فما للجاهل الغبي ولهم وقد أخبر رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه سيغفر لهم وما للمتعامي وتأويل ما ورد في شأنهم وتحريفه بعد قوله صلى ال عليه وسلم لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ول نصيفه فالحمد ل أن عصمنا من هذه الورطة العظيمة ووفقنا بحب جملتهم إلى سلوك الطريقة المستقيمة ثم الحمد ل أن ألهم جمع هذا المؤلف في مناقبهم والعلم بما وجب من التعريف بشرف قدرهم وعلو مراتبهم وتدوين ما روي عن عظيم مآثرهم وإيراد طرف مما ذكر من عميم مفاخرهم من كتب ذوات عدد على وجه الختصار وحذف السند ليسهل على الناظر تناوله ويقرب على الطالب فيه ما يحاوله عازيا كل حديث إلى الكتاب المخرج منه منبها على مؤلفه أو من أخذ عنه تقصيا عن عهدة الرتياب في النقل واعتمادا على أولي السابقة من أهل العلم والفضل مبتدئا بذكر ما شملهم على طريقة التضمن ثم بما اختص بهم على وجه المطابقة والتعين ثم بما ورد فيما دون العشرة وإن أنضم إليهم من ليس منهم ثم بما اختص بالربعة الخلفاء ولم يخرج عنهم ثم بما زاد عن الربعة على واحد ثم بما ورد من فضل كل واحد واحد وأدرجت جملة ذلك في قسمين الول في مناقب العداد الثاني في مناقب الحاد وكل قسم مبوب على ما اقتضاه من التبويب مرتب على ما وجبت مراعاته من الترتيب. وال أسأل أن يجعل وسيلة إلى غفرانه وذريعة إلى إدراك رضوانه ويخلص المقصد فيه لوجهه الكريم ويجعله قائدا إلى جنات النعيم بمنه وكرمه وها أنا مثبت أسماء الصول المخرج منها والمأخوذ عنها من مؤلف كبير أو جزء صغير وأكثرها مروي لنا بل كلها إل ما تركت الخط بالحمرة عليه وإنما لم نسندها للمعنى الذي أشرنا إليه وهي مسند المام أحمد بن حنبل والسنن الكبرى للنسائي مما نقله عنه الحافظ أبو القاسم الدمشقي في الموافقات ورزين في تجريده الصحاح ومسند البزار مما نقله عبد الحق في أحكامه والبخاري ومسلم والموطأ والترمذي ومسند الشافعي وسننه ومسند القاسم بن سلم البغدادي المشتمل على الغريب وسنن
Read Now
DOWNLOAD : PDF / DOC