العثمانية
الجاحظ
كتاب يضم رسالة هي وثيقة علمية من طراز نادر في حقل مقارنة الأديان بعامة، والجدل الديني ضد أهل الكتاب بخاصة، وليست رسالة اعتيادية، إذ أنها أقدم أثر وصل إلينا من آثار هذا الحقل العلمي الثري لعالم مسلم. وقد عكف الدكتور محمد عبد الله الشرقاوي على دراسة هذه الرسالة وتحليلها ضامّاً لهذه الدراسة النص الأصلي الكامل لرسالة الجاحظ بعد تحريره والتعليق عليه.
وبالنسبة لمضمون هذه الرسالة فإن الجاحظ جمع فيها إلى جانب القدرة الفنية الأدبية، القدرة الجدلية الكلامية. ويلاحظ أنه مع تمسكه بالمقاييس والطرق الكلامية في المعالجة والتقويم. إلا أنه لم يكن موافقاً لمتكلمي المعتزلة موافقة تامة، بل خالفهم في بعض النقاط الأساسية، وفنّد مذهبهم. ويمكن القول بأنه قد عالج في إيجاز شديد مسألة السند في أناجيل النصارى وأشار إلى انقطاعه ودلّل على ذلك، ثم تحدث عن مضمون هذه الكتب، وكشف عن بعض ما فيها من تناقض وتدابر، وأظهر معرفة جيدة بكتب اليهود والنصارى في ترجمتها العربية، وقد أخذ على أهل الكتاب سوء الترجمة والحرفية في فهم النص الأصلي، وعدم إدراك المجازات اللغوية. ويلاحظ أن الرسالة على وجازتها لم تخل من الاستطراد الجاحظي المعروف. وأخيراً فإن لهذه الرسالة صدى عميقاً فيما كتب بعدها في حقل الجدل الديني ضد اليهود والنصارىRead Now
DOWNLOAD : PDF
تحميل الكتاب من هنا
العثمانية
الجاحظ
العثمانية هم أنصار عثمان بن بن عفان رضي الله عنه، والمحتجون لفضله، المناضلون عنه، الدافعون مطاعن المخالفين فيه من الشيعة والزيدية وأحزابهم. عرفوا قديماً بهذا الاسم، وهم فرع من "العمورية" أصحاب عمر بن الخطاب. وكانت العثمانية أشد الفرق الإسلامية السياسية خلافاً على عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه، كما كانت الشيعة أشدّ الناس لهم عداوة.
وكتاب العثمانية الذي صاغه الجاحظ، هو متاع لدارس المسائل الدينية، والقضايا التاريخية والسياسية التي نجمت في فجر الإسلام وأوائل الدول الإسلامية. وهو كذلك معرض كبير للجدال والحجاج الفكري في عصر من أزهى العصور الإسلامية الأولى.
وقد ظهر هذا الكتاب "العثمانية" في زمان كثر فيه الجدال والنزاع حول العصبية الدينية والسياسية، وكان المعتزلة في أوج قوتهم ونشاطهم. ويبدو كذلك أن الحرية الفكرية لم تكن تلقى من القيود ما يكفكف من غُرَبِهَا، فالجاحظ نفسه يقول في العثمانية معبراً عن زوال التقية وانطلاق الفكر بقول: "ولو لم أكن على ثقة من ظهور الحق على الباطل لم أستحل كتمانه مع زوال التقية وصلاح الدهر وإنصاف القيم"Read Now
DOWNLOAD : PDF
تحميل الكتاب من هنا
التاج في أخلاق الملوك
أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ
يقول عمرو بن الجاحظ في سبب تأليف كتابه، أنه لما خص الله عز وجل الملوك بكرامته، وأكرمهم بسلطانه، ومكن لهم في البلاد، وخولهم أمر العباد، أوجب على علمائهم تعظيمهم، وتوقيدهم، وتعزيزهم وتقريظهم، كما أوجب عليهم طاعتهم، والخضوع لهم، ومنها أن أكثر العامة، وبعض الخاصة، لما كانت تجهل الأقسام التي تحب لملوكها عليها حصرنا آدابها في كتابنا هذا لنجعلها قدوة لها، وإماماً لتأدبها، وبعد فإن كتاب "التاج في أخلاق الملوك" قد دار جدل نسبته إلى الجاحظ وقد حاول بعض المحققين والشراح استبعاد نسبه إليه، لأن اسمه لم يرد في عداد أسماء الكتب التي ذكر الجاحظ أنه ألفها في مقدمته لكتاب "الحيوان"، وهذا السبب غير معقول لأن التاريخ وضع هذا الكتاب متقدم على تاريخ وضع الجاحظ لكتابه "الحيوان" هذا أولاً وثانياً ولأن المستقرئ لأسلوب هذا الكتاب، ولأغراضه عامة، يدرك التشابه العظيم القائم بينه وبين سائر المصنفات الجاحظية.
وبالعودة إلى محتوى الكتاب يرى القارئ أنه يتضمن أبواباً يضاف إلى المقدمة دار الحديث في تلك الأبواب حول الدخول على الملوك، ومطاعمتهم، ومنادمتهم، وفي صفات الندماء وما يجب للملوك عند الرعية من حسن الأدب، في حالتي الهزل والجد، ولا يفوت الجاحظ، خلال ذلك، أن يذكر صنوفاً من الأحاديث، وألواناً من الطرائف، يستمدها من التاريخ العربي حيناً، ومن التاريخ الفارس أحياناً، متحدثاً عن أخلاق الملوك والشعوب، على اختلاف ديارها، محاولاً بعد كل حديث أن يضع الخطوط العامة، بصورة غير مباشرة، للأدب الاجتماعي الرفيع، وإذا كان لهذا الكتاب من مزية، فمزيته قائمة على خلوة من الكلام المستكره المستهجن، الذي ينبو عن الآداب، وتمجه الأسماع والأذواق، وهو عمل يسجل للجاحظ بعد ما سجل عليه في كثير من كتبه الأخرى كثير من الانتقادات، لهذه الجهةRead Now
DOWNLOAD : PDF / text
تحميل الكتاب من هنا
المحاسن والأضداد
الجاحظ
الجاحظ هو عمر بن بحر بن محبوب، كناني بالولاء، لقب بالجاحظ لبروز عينيه، وعرف بالحدقي لكبر حدقتيه، وكني بأبي عثمان، ولد في البصرة سنة 159هـ (775م) وكان به شغف إلى العلم شديد، فتردد إلى الكتاب وعاشر المسجدين فأخذ عنهم علماً وأدباً. وكان حاد الذكاء، قوي الملاحظة، يميل إلى الشك بكل ما لا يقبله منطقة، فكان حر التفكير كغيره من أصحاب الاعتزال. وهو لم يدع علماً من علوم عصره إلا اطلع عليه، فدرس الفلسفة والطبيعيات والتاريخ والسياسية فضلاً عن الأدب.
وبالتالي ترك مؤلفات كثيرة تربو على المئة بين كتاب ورسالة، عالج فيها قضايا الأدب، والدين والفلسفة، والسياسة، والتاريخ، والمجتمع، والعلوم المتنوعة. وأشهر مؤلفاته كتاب الحيوان، والبيان والتبيين، البخلاء... ويقال أن كتاب "المحاسن والأضداد" الذي بين أيدينا في طبعة محققة هو ليس من تصنيف الجاحظ، إذ أنه لم يأت على ذكره ضمن لائحة الكتب التي أدرجها في مقدمة الحيوان. وهناك قول آخر يؤكد على نسبة هذا الكتاب للجاحظ وإنما كان القول بشأن نسبة الكتاب للجاحظ نقول أن هذا الكتاب فتسب للجاحظ وهو يأتي في الطبعة التي بين يدينا محققاً ومذيلاً بتعليقات هامة توضح ما جاء فيه من تعابير صعبة الفهم.
أما موضوع الكتاب فجاء في محاسن الأشياء محاسن الكتاب والكتب، محاسن المخاطبات، محاسن كتمان السر، محاسن الشكر، محاسن الصدق، محاسن الصبر على الحبس، محاسن الثقة بالله سبحانه، محاسن الشجاعة، محاسن الوفاء، محاسن التطير، محاسن مكر النساء، محاسن الهدايا، محاسن الموت... كما وفيه ضد كل هذه المحاسن وذلك بأسلوب أدبي مدعم بقصص استقاها الجاحظ من بلاط الخلفاء الذين عاصرهم ومن القصص التي سمعها من الناس
DOWNLOAD : here
البيان والتبيين
أبي عثمان بن بحر الجاحظ
كتاب مختص بالبلاغة وفنونها، يرجع إليه الدارس عندما يحز به أمر في استجلاء قضية بلاغية، أو استزادة لموضوع من مواضيع البلاغة، ومؤلفه هو الجاحظ الذي قال فيه ابن العميد: "ثلاثة علوم، الناس كلهم عيال فيها على ثلاثة أنفس. أما الفقه فعلى أبي حنيفة، وأما الكلام فعلى أبي الهذيل العلاف، وأما البلاغة والفصاحة واللسن فعلى الجاحظ".
والمتتبع لمسيرة البلاغة التاريخية يجد أن لها ارتباطاً بالرواية والمشافهة والسماع، ولذلك قال الحافظ في هذا الكتاب: "أنه ليس في الأرض كلام هو أمتع ولا أنفع ولا آنق ولا ألذ في الإسماع، ولا أشد اتصالاً بالعقول السليمة، ولا أفتن للسان، ولا أجود تقديماً للبيان، من طول استماع حديث الأعراب الفصحاء العقلاء والعلماء البلغاء".
والجاحظ في كتابه هذا، يبحث عموماً في أساليب الأعمال الأدبية الشعرية فيها والنثرية، واتجهت عنايته إلى عرضها عرضاً منظماً ليبين البلاغة في كل منها، وذلك حتى تستبين للقارئ خصائص البلاغة، مرموقة محسوسة، ولطائف الكلام مجسمة ملموسة، ليسهل تطبيق العلم على العمل، والإجمال على التفصيل، فجمع في كتابه هذا ما تفرق من قواعد فنون البلاغة، فكان أنجح في الدرس وأقرب إلى التناول
1 - 2 - 3 - 4
DOWNLOAD : DOC / PDF 1-4
رسائل الجاحظ
أبو عثمان عمرو الجاحظ
يضمّ هذا المصنف بين طياته مجموعة من رسائل الجاحظ الأدبية النادرة التي عنى المحقق بشرحها وتقريب غامض معانيها والتعليق عليها وتخريج ما فيها من آيات وأحاديث وأخبار وأشعار وأمثال، وعلى ربطها بكتب الجاحظ الأخرى كالبخلاء والبرصان والعرجان والبيان والتبيين والحيوان والمحاسن والأضداد، لتكون قطوفاً دانية لكل المهتمين بما أبدعته قريحة الجاحظ وعبقريته الأدبية. وإذا كانت السمة البارزة لآثار الجاحظ هي جاحظنا في هذه الرسائل يخالف تلك النزعة الاستطرادية، ويتعمد التخصص.
فكل رسالة هي كتاب بعينه، يبحث في موضوع واحد، بدراسة معمقة مستفيضة، تثير الإعجاب والتقدير، لهذا العقل الجبار، الذي يخوض غمار الموضوع. ويبحث فيه وكأنه لم يتخصص إلا به. فيبحث فيه بعمق، ويستدعي لبحثه شواهد، تدعم فكرته بما يجعل قوته الفكرية تبرز لتثير الدهشة بعظمته. وهذه القوة كانت متوافرة عند الجاحظ، قوة تخضع عقول قارئيه، وتفرض نفسها عليها فرضاً بصحة الدلالة ووضوح البرهان.
ومما يزيد أهمية هذه الرسائل أنها حفظت لنا نوادر من الشعر يعز وجودها في مصادر أخرى مثل شعر لأبي دلف، ولابن أبي فنن وغيرهم. ومن أهم الفصول المختارة من كتب الجاحظ والتي ضمنها المحقق طيات هذه الكتاب نذكر: كتاب القيان، ذم أخلاق الكتّاب، الحنين إلى الأوطان، كتاب مفاخرة الجواري والغلمان، رسالته في المودة والخِلطة، كتاب استحقاق الإمامة، صناعة الكلام، مقالة الزيدية والرافضة، الشارب والمشروب
DOWNLOAD : here
كتاب الحيوان
أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ
يوهم العنوان الذي وسم به الكتاب أنه مقصور على الحيوان، إلا أن الكتاب يتضمن علوما ومعارف أكبر من العنوان، فقد أطنب المؤلف في ذكر آي القرآن الكريم والحديث الشريف، وفيه صورة للعصر العباسي وما انطوى عليه من ثقافة متشعبة الأطراف، وعادات سائدة حينذاك، كما تحدث عن الأمراض التي تعترض الإنسان والحيوان وطرق علاجها، وتطرق إلى المسائل الكلامية التي عرف بها المعتزلة، وتحدث عن خصائص كثيرة من البلدان وعرض لبعض قضايا التاريخ ولكن كل هذه العلوم كانت رهينة لفكاهة الجاحظ التي يلقيها بين الفينة والأخرى . وقد وضعنا حواشي للكتاب في شرح المفردات المبهمة ومقارنات مع كتب أدبية أخرى للجاحظ ولغيره وألحقنا فهارس عامة في آخر الكتاب
Cover - Muqaddimah - 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8
DOWNLOAD:
PDF (Cover-Mqd-1-2-3-4-5-6-7-8) #
(DOC)
البرصان والعميان
ابو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ
الكتابُ مقدمةٌ، وعدةُ أبوابٍ، بدأ بباب: ذكر البرص من الآباء والأمهات، وانتهى بباب: ما جاء في فضل الأيمن على الأيسر. والكتابُ: طَرْحٌ أدبيٌ تاريخيٌ تحليليٌ لأشهر العوران، والعرجان، والبرصان، والحولان، والعميان،... مع ذكر عوارض هذه العلل، مقارنةً بالأسوياء
Read Now
DOWNLOAD: DOC
البخلاء
الجاحظ
كتاب البخلاء، وهو كتاب ادب وعلم وفكاهة. وهو من أنفس الكتب التي يتنافس فيها الادباء والمؤرخون. فلا نعرف كتابا يقوقه للجاحظ، ظهرت فيه روحه الخفيفة تهز الارواح، وتجتذب النفوس. ولا نعرف كتابا يفوقه للجاحظ، تجلى فيه اسلوبه الفياض، وبيانه الجزل الرصين، وقدرته النادرة، على صياغة النادرة، في اوضح بيان، وادق تعبير، وابرع وصف. ولا نعرف كتابا غيره للجاحظ او لغيره، وصف الحياة الاجتماعية في صدر الدولة العباسية كما وصف: فقد اطلعنا على اسرار الاسر، ودخائل المنازل، واسمعنا حديث القوم في شؤونهم الخاصة والعامة، وكشف لنا عن كثير من عاداتهم وصفاتهم واحوالهم.
وقد كان الذي يغلب على الظن ان يكون الجاحظ قد كتب ( كتاب البخلاء) وهو في سن الشباب، وابان الفتوة، لان هذه السن في الغالب سن العبث والسخرية، والتندر والدعابة، والتفكه بعيوب الناس. ولكنا نقرأ في كتاب البخلاء من الاخبار ما يحملنا على انه كتب الكتاب او جمعه وهو هرم، يحمل فوق كتفيه اعباء السنين.
والجاحظ يشير في طليعة كتاب البخلاء انه قدمه الى عظيم من عظماء الدولة، ولكنه لم يبح باسمه. واننا نرجح ان يكون الكتاب كتب لواحد من ثلاثة، هم: محمد ابن عبد الملك الزيات، وزير المعتصم والواثق، لما كان بينه وبين الجاحظ من وثيق الصلة، والفتح بن خاقان وزير المتوكل، لما اثر عن الفتح من الاعجاب بكتب الجاحظ، وحثه على التأليف في مختلف الشؤون، وابن المدبر، وقد كان للجاحظ صديقا حميماRead Now
DOWNLOAD : PDF / DOC
تحميل الكتاب من هنا