al-Farabi and His School
Ian Richard Netton
Examines one of the most exciting and dynamic periods in the development of medieval Islam, from the late 9th to the early 11th century, through the thought of five of its principal thinkers, prime among them al-Farabi. This great Islamic philosopher, called 'the Second Master' after Aristotle, produced a recognizable school of thought in which others pursued and developed some of his own intellectual preoccupations. Their thought is treated with particular reference to the most basic questions which can be asked in the theory of knowledge or epistemology. The book thus fills a lacuna in the literature by using this approach to highlight the intellectual continuity which was maintained in an age of flux. Particular attention is paid to the ethical dimensions of knowledge. (ISBN-10: 0700710647)Read Now
Download: here
كتاب الملة ونصوص أخرى
أبو نصر الفارابي
ينقسم "كتاب الملّة" إلى قسمين يعرّّّف القسم الأوّل الملّة وعلاقتها بالفلسفة، ورئيس الملّة وخلفائه، وصناعة الفقه وصلتها بالفلسفة، ويعرّف القسم الثّاني العلم المدني عامّة والعلم المدني الّذي هو جزء من الفلسفة خاصّة. والنّص الّذي ينشر في هذا الكتاب يوجد كاملاً في نسخة خطّية في لايدن، وملخّصاً في نسخة خطيّة بالمكتبة التّيموريّة في دار الكتب المصريّة. ومن المفيد أن يشار إلى أنّ المقابلة بين النّصين أدّى إلى الظّنّ أنّ الأصل الّذي لخّص في نسخة المكتبة التّيموريّة كان يختلف كثيراً عن نصّ نسخة لايدن وأنّه كان أصحّ وأتمّ. لذلك يمكن إعتبار أجزاء "كتاب الملّة" الّتي يتّفق فيها نصّ نسخة لايدن وتلخيصه في نسخة المكتبة التّيموريّة أكثر صحّةً وأتمّ من الأقسام الّتي اعتمد فيها على نصّ نسخة لايدن فقطRead Now
DOWNLOAD : here
تحميل كتاب من هنا
Great Islamic Thinkers: Al-Farabi - Founder of Islamic Neoplatonism
His Life, Works and Influence
Majid Fakhry
ISBN: 185168302X / 978-1851683024
The only comprehensive introduction to al-Farabi - the first Islamic philosopher to translate the works of Plato and Aristotle - this new survey from leading scholar Majid Fakhry documents the philosopher's life, writings and achievements in a concise yet authoritative manner. Outlining al-Farabi's impact on the world of philosophy, his views on human reason and the nature of God, and his legacy, this is a definitive guide to a much neglected figure.
Majid Fakhry is Emeritus Professor at the American University of Beirut, Lebanon, and Adjunct Professor at Georgetown University, Washington, DC. He has also taught philosphy in Lebanon and the UK, and his publications include Averroes: His Life, Works and Influence.
DOWNLOAD : here
كتاب السياسة المدنية
أبي نصر الفارابي
كتاب جامع، تمل على شتى علوم الفلسفة من إلهيات، وطبيعيات، ونفسانيات، وأخلاقيات، واجتماعيات.
وقد عالج الفارابي في هذا الكتاب الموضوعات ذاتها التي عالجها في كتاب "آراء أهل المدينة الفاضلة" وهي الله، والثواني، والعقل الفعال، والنفس، والصورة، والمادة، والأجسام السماوية، والأجسام الأرضية، والاجتماعات البشرية المختلفة.
ويمكن تقسيم الكتاب إلى سبعة أبواب:
في الباب الأول يذكر مراتب الموجودات ويجعلها ستاً، هي الله الذي يتبوأ المرتبة الأولى، ثم العقول الثواني التي تحتل المرتبة الثانية بعد الله، ثم العقل الفعال الذي يأتي في المرتبة الثالثة، ثم النفس التي تندرج في المرتبة الرابعة، ثم الصورة التي تشغل المرتبة الخامسة، وأخيراً تأتي المادة في المرتبة السادسة.
وفي الباب الثاني يفاضل الفارابي بين الموجودات التي ذكرها في الباب الأول فيجعل الصورة والمادة الأولى أنقص المبادئ وجوداً، وأشرف منها الأنفس، ويعلوها في الفضل العقل الفعال والثواني. أما العقل الأول أو الله فليس فيه نقص أصلاً، إنه أكمل الموجودات وأقدمها، إنه أزلي أبدي، لا يشبه أي موجود آخر، وهو واحد لا ينقسم ولا يتركب من عناصر.
وفي الباب الثالث يعالج المسألة الكونية فيشرح كيفية صدور العالم عن الله بطريق الفيض. إن وجود الله يلزم عنه بالضرورة وجود العالم، وهذا الصدور لا يتم بالطبع، ولا لغاية يبتغيها الخالق من خلقه، وإنما على سبيل التعقل.
وفي الباب الرابع: يعالج المسألة الاجتماعية، فيرسي الاجتماع على الحاجة إلى التعاون بين بني البشر لنيل قوام حياتهم من كساء وغذاء ومأوى ومأمن.
وفي الباب الخامس: يتحدث عن الأخلاق ويقول إن غاية الإنسان هي السعادة. والسعادة هي الخير الأبعد.
وفي الباب السادس: يتكلم الفارابي على المدينة الفاضلة، ويهتم بالشروط التي يجب أن تتوافر في رئيسها. والشرط الأهم هو القدرة على إرشاد الرعية وتعليمها، والشرط الثاني هو عدم حاجته إلى من يرأسه أو يعلمه لأنه قد حصلت له العلوم والمعارف بالفعل.
وفي الباب السابع يتكلم الفارابي على المدن المضادة للمدينة الفاضلة ويقسمها أربعة أنواع هي: المدينة الجاهلة والمدينة الفاسقة والمدينة الضالة، والنوابت
DOWNLOAD : here
إحصاء العلوم
أبي نصر الفارابي
قصد الفارابي من هذا الكتاب إحصاء العلوم المشهورة علماً علماً، والتعريف بمجمل ما يشتمل عليه كل واحد منها، وأجزاء كل ما له منها أجزاء، ومجمل ما في كل واحد من أجزاء، وليحيط بكافة العلوم قسم الفارابي كتابه إلى خمسة فصول، تحدث في أولها عن علم الكلام وأجزائه، وفي الثاني تناول علم المنطق وأجزائه، أما الثالث فخصصه لعلوم التعاليم، والتي هي العدد والهندسة وعلم المناظر وعلم النجوم التعليمي وعلم الموسيقى وعلم الأثقال وعلم الحيل، أما الرابع فضمنه مبادئ العلم الطبيعي وأجزائه، ومبادئ العلم الإلهي وأجزائه، هذا وجمع في الفصل الخامس والأخير بحثاً في العلم المدني وأجزائه وآخر في علم الفقه، وعلم الكلام
DOWNLOAD: PDF
كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة
أبي نصر الفارابي
احتل "كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة" المركز المرموق بين أمهات المكتب الفلسفية العربية, وبخاصة في ما يتعلق بالفلسفة الفيضيّة, وطرح الجانب التطبيقي منها وهو تكوين مجتمع بشري يقوم على أسس من العدالة والفضيلة. ولا على المطّلع ما للمواضيع التي يعالجها الكتاب من الصعوبة تكمن في سبر أغوارها, ومن غموض يوافق عرضها. كما أن أسلوب الفارابي هو أسلوب مقتضب يبتعد عن المطوّلات والشروحات التي كان بإمكانها أن تسهل على القارئ استيعاب المضمون. وهو معروف أن الفارابي تعلم العربية, وكتبها, وقد تقدمت به السن, فلم يسلس له مقادها, ولم تأخذ به بلاغتها.
فالكتاب إذاً ليس من الكتب السهلة القراءة والإدراك, لكن من يقدم عليه فإنه لواجد إفادة ومتعة, إذ عرف أن يتحلى بالأناة والوعي, فيسهل عليه عند ذلك بلوغ الهدف. ولكي يمهد المترجم للقارئ درب مطالعته لهذا الكتاب ارتأى أن يقدم له بمقدمة هي بمثابة ترجمة للفارابي كان "جمال الدين القفطي" قد أثبتها في كتابة "أخبار العلماء بإخبار الحكماء". ومن ثم دون مقدمة تحليلية شرح فيها فلسفة الفارابي الفيضية، ثم أنهاه بمعجم ثنائي اللغة (عربي-فرنسي) يتضمن المعاني الفلسفية التي جاء ذكرها في النص ويلتقي هذا المعجم في معظمه مع المعنى الذي نشر في آخر الترجمة الفرنسية للمخطوط، والتي صدرت عام 1949 في منشورات المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة
DOWNLOAD : here
تحصيل السعادة
أبي نصر الفارابي
اختتم الفارابي كتابه هذا الذي بين أيدينا بفقرة قال فيها:"...والفلسفة التي هذه صفتها إنما تأدت إلينا من اليونانيين، عن أفلاطون وعن أرسطو طاليس. وليس واحد منهما أعطانا الفلسفة دون أن أعطانا مع ذلك الطرق إليها والطرق إلى إنشائها، متى اختلت أو بادت. ونحن نبتدئ أولاً بذكر فلسفة أفلاطون، ثم نرتب شيئاً شيئاً من فلسفة حتى نأتي على آخرها، ونفعل مثل ذلك من الفلسفة التي أعطاناها أرسطو طاليس، فبتدئ من أول أجزاء فلسفته، فنبين من ذلك أن غرضهما بما أعطياه غرض واحد، وإنهما التمسا إعطاء فلسفة واحدة بعينها، فلسفة أفلاطون وأجزاؤها ومراتب أجزائها من أولها إلى آخرها".
بهذه الفقرة قلنا اختتم الفارابي الفصل الأخير من الكتاب، وكان في هذا الفصل قد تحدث عن علم الفلسفة وكيف نشأت وتطورت وانتهت إلى الحرب من اليونانيين عبر السريان، وقد عالج علم الفلسفة بعد معالجة العلوم الأخرى من تعاليم وطبيعيات ومدنيات في الفصول السابقة من هذا الكتاب.
فموضوع الكتاب إذاً التعريف بتلك العلوم وتعداد أقسامها والتنبيه إلى أهميتها وكيفية تحصيلها وليس موضوعه السعادة كما يوحى العنوان الذي وضع له. ونستطيع هنا أن نقول أن هذا الكتاب ليس كتاباً قائماً بذاته وإنما هو مقدمة لكتاب ألقاه الفارابي للتوفيق بين فلسفتي أفلاطون وأرسطو في الفصل الأول تحدث الفارابي عن العلوم النظرية التي يدعوها الفضائل النظرية.
وفي الفصل الثاني تحدث عن الفضائل الخلقية، ويعني الأعمال التي تصدر عن الإنسان، وتكلم في الفصل الثالث على القوة الفكرية، وفي الفصل الرابع قارن بين الفضائل المختلفة وعلاقاتها وأهميتها، وانتقل إلى موضوع التعليم والتأديب في الفصل الخامس، أما في الفصل السادس والأخير فخصصه للكلام على الفلسفة التي يعتبرها أول العلوم وأكملها، وتمتاز عنها بحسب قوله بأنها معرفة معقولة برهانية يقينية بينما العلوم الأخرى معرفة إقناعية أو تخيلية
DOWNLOAD : here
رسالة الحروف
أبي نصر الفارابي
كتاب "الحروف" الذي ينشر قصة على هذه الصفحات لأول مرة هو من أكبر مصنفات أبي نصر الفارابي وأعظمها غناء للمهتمين بدراسة الفكر العربي عامة والفلسفة الإسلامية وفقه اللغة العربية خاصة، كتبه أمام المنطقيين في عصر بلغ فيه الفكر العربي أوجه في تفهم أمور العلم واللغة، وضرورة التعبير الصحيح عن ما ينظر الإنسان فيه ويعقله. فلا يستغني عن قراءته من يشتغل في تاريخ الفلسفة واللغة.
وأهم ما يجده الناظر في الكتاب اليوم هي الشروح الوافية لمعاني المصطلح العلمي الفلسفي في العربية ولغات أخرى غير العربية، والتعريف بما عمله المترجمون عنه نقلهم هذا المصطلح من اليونانية والسريانية، وتفسير المعاني العاميّة وصلتها بالمعاني العلمية، ثم البحث في أصل اللغة واكتمالها وعلاقتها بالفلسفة والملّة. وهذه أمور لم تكن معروفة قبل العثور على أصل كتاب "الحروف" أن الفلاسفة الذين كتبوا بالعربية قد استقصوا البحث فيها. ومع ذلك فموضوع الكتاب ليس اللغة والمصطلح العلمي فحسب، ولكنه تفسير لكتاب "ما بعد الطبيعة" لأرسطو طاليس، وهو أول كتاب ينشر للفارابي، في علم ما بعد الطبيعة، وما نشر له من قبل في هذا العلم مختصرات موجزة لا يفصل الفارابي فيها القول في الموجود وأعراضه كما يفعل في هذا الكتاب. وهو أقدم شرح واف بالعربية لأغراض كتاب "ما بعد الطبيعة" يعثر على أصله، ولا شك في أنه كان مصدراً استقى منه شرّاح كتاب "ما بعد الطبيعة" الذين أتوا بعد الفارابي، مثل ابن سينا وابن رشد، الكثير من آرائهم، في العلم الإلهي، وقد أضفى المحقق بعمله في هذه النسخة على كتاب الفارابي سهولة ووضوحاً مقدماً هذا الكتاب بمنهجية علمية معاصرة بمقابلة النسخ الأصلية الموجودة،
Read Now
DOWNLOAD : DOC
الفصل الأوّل حرف إنّ (1) أمّا بعد فإنّ معنى انّ الثبات والدوام والكمال والوثاقة في الوجود وفي العلم بالشيء. وموضوع إنَّ وأنَّ في جميع الألسنة بيّن. وهو في الفارسيّة كاف مكسورة حينا وكاف مفتوحة حينا. وأظهر من ذلك في اليونانيّة " اُنْ " و " اُوْن "، وكلاهما تأكيد، إلا أنّ " اُوْن " الثانية أشدتأكيداً، فإنه دليل على الأكمل والأثبت والأدوم. فلذلك يسمّون الله ب " اُوْن " ممدود الواو، وهم يخصّون به الله، فإذا جعلوه لغير الله قالوها ب " اُنْ "مقصورة. ولذلك تسمّي الفلاسفة الوجود الكامل " إنية " الشيء- وهو بعينه ماهيّته - ويقولون " وما إنية الشيء " يعنون ما وجوده الأكمل، وهو ماهيته. إلاّ في الإخبار فقط دون السؤال.
الفصل الثاني: حرف متى (2) وحرف " متى " يُستعمَل سؤالا عن الحادث من نسبته إلى الزمان المحدود المعلوم المنطبق عليه، وعن نهايتي ذلك الزمان المنطبقتين على نهايتي وجود ذلك الحادث - جسما كان ذلك أو غير جسم - بعد أن يكون متحركا أو ساكنا، أو في ساكن أو في متحرّك. وليس بشيء من الموجودات يحتاج إلى زمان يلتئم به وجوده أو ليكون سببا لوجود موجود أصلا. فإن الزمان متى مّا عارضٌ باضطرار عن الحركة، وإنما هو عِدّة عدّها العقل حتى يمحي به ويقدّر وجود ما هو متحرّك أو ساكن. وليس الحال فيه مثل الحال في المكان، فإن أنواع الأجسام محتاجة إلى الأمكنة ضرورة في الأشياء التي أحصاها من قبل.