شرح بداية المجتهد ونهاية المقتصد
أبو الوليد محمد بن رشد الشهير بابن رشد الحفيد
وبهامشه السبيل المرشد الي بداية المجتهد
شرح وتحقيق وتعليق: د. عبد الله العبادي
يبرز هذا الكتاب مسائل الأحكام المتفق عليها، والمختلف فيها بأدلتها، والتنبيه على بطلان الخلاف فيها، ما يجري مجرى الأصول والقواعد لما عسى أن يرد على المجتهد من المسائل المسكوت عنها في الشرع، وهذه المسائل في الأكثر هي المنطوق بها في الشرع أو تتعلق بالمنطوق به تعلقًا قريبا وهي المسائل التي وقع الاتفاق عليها أو اشتهر الخلاف فيها بين الفقهاء الإسلاميين من لدن الصحابة إلى أن فشا التقليد، ويوضح أيضا في البداية الطرق التي تتلقى منها الأحكام الشرعية فيتحدث عن كتاب الطهارة والمسائل المختلف فيها وكذلك الصلاة ويفند المسائل في كل كتاب وباب من أبواب الفقه 1-4
DOWNLOAD : PDF (1-2-3-4) / (1-4) / (1-4)
تحميل الكتاب من هنا
al-Aqwal al-Syadzah fi Bidayat al-Mujtahid (ibnu Rusyd): Jam'an wa Dirasatan - Shalih bin 'Ali al-Syamrani
الأقوال الشاذة في بداية المجتهد لابن رشد جمعاً ودراسة
صالح بن علي بن أحمد الشمراني
Read Now
DOWNLOAD : PDF
تحميل الكتاب من هنا
الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة
ابن رشد
هو كتاب في نقد "علم الكلام"، والمذهب الأشعري منه خاصة، ينتهي فيه صاحبه إلى الحكم على آراء المتكلمين بالبطلان وبكونها لا تصلح لا لـ"الجمهور" ولا لـ"العلماء". وتخصيص المذهب الأشعري بالنقد هنا ليس بوصفه مذهباً خصماً لمذهب كلامي آخر يصدر عنه الناقد، بل لأنه كان يمثل قمة تطور علم الكلام جملة زمن ابن رشد، صحيح أن المذهب الأشعري مذكور بالاسم في كل مسألة من المسائل موضوع النقاش بوصفه الطرف المقصود أساساً.
ولكن صحيح أن هذا النقد يشمل المعتزلة، خصوم الأشاعر، بنفس الدرجة، سواء فيما أخذ هؤلاء عنهم مثل نظرية الجوهر الفرد، أو فيما فارقوهم فيه. ومع أن ابن رشد يستثني المعتزلة عند عرضه الموجز لطرق الاستدلال لدى الفرق الكلامية المشهورة في زمانه، لكون كتبهم لم تصل إلى الأندلس كما يقول، فإنه يجمع طريقتهم إلى طريقة الأشاعرة ويعتبرها من جنسها، وبالتالي فيما يصدق على الأشاعرة يصدق على المعتزلة في هذا المجال، أي أن طريقتهم في الاستدلال هي أصلاً طريقة المعتزلة، وقد وظفها الأشاعرة في نصرة عقائدهم، والعقائد عندما تتحول إلى "مذهب"، أو عندما يتعامل الناس معها، سواء أتباعها أو خصومها، بوصفها كذلك، فإن ذلك يعني أنها أصبحت منغمسة بصورة أو أخرى في الصراع الاجتماعي مما يجعل تاريخ تطورها مرتبطاً بـ"التاريخ" العام والسياسي منه خاصة، وبالتالي يكون لها تاريخها الخاص.
من هنا يبدو واضحاً أ، الشاغل الذي يؤطر تفكير ابن رشد في كتابه هذا لم يكن مجرد شاغل كلامي نظري، بل هو أساس شاغل اجتماعي سياسي يتمثل في "الأضرار" التي نجمت عما قامت به الفرق الكلامية من "التصريح للجمهور" بتأويلاتها، وما نتج عن ذلك من "شنآن وتباغض وحروب" وتمزيق للشرع وتفريق للناس "كل التفرق".
ويمكن القول بأن هذا الكتاب يندرج من جهة تصنيفه في عداد المؤلفات الرشدية الأصيلة التي لم تعرف مراجعة أو شروحاً أو إضافة، وهو يقدم مادة فكرية حيّة، فكان لا بد من قراءتها واستثمارها من جديد، وهذا ما اقتضى أن ترتب وتضبط هذه المادة من جديد في هذه الطبعة التي أعدت فيها إعداداً رصيناً، حيث استهل الكتاب بمدخل ومقدمة تحليلية ومرفقة بشروح للمشرف على مشروع إحياء مؤلفات ابن رشد دكتور محمد عابد الجابري، مضافاً إلى ذلك عمل المحقق الذي قام بتخريج حواشي الكتاب، مع مراعاة شروط القواعد التقنية من التحقيق والمقابلة بين النسخ المعتمدة لديه Read Now
DOWNLOAD : PDF
فصل المقال وتقرير ما بين الحكمة والشريعة من الإتصال
ابن رشد
الحكمة صاحبة الشريعة فالحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد عليه. إن الحكمة واجبة في الشريعة، لأن مقصد الحكماء هو المقصد الذي حثنا عليه المشرّع.
لا أؤمن إلا بما هداني إليه عقلي.
ننظر فيما قالوه فما كان منه صحيحاً قبلناه وما كان منه خاطئاً نبهناهم إليه.
غاية الفلسفة دراسة المصنوعات لا من جهة أهميتها كمصنوعات بل من جهة دلالتها على عظمة الصانع. فكلما كانت معرفتنا بالمصنوعات تامة، كانت معرفتنا بالصانع أتم.
تموت روحي بموت الفلسفة.
ابن رشد Read Now
DOWNLOAD : PDF / here
بداية المجتهد ونهاية المقتصد
ابن رشد القرطبي الأندلسي
أثبت فيه لنفسي على جهة التذكرة من مسائل الأحكام المتفق عليها والمختلف فيها بأدلتها، والتنبيه على نكت الخلاف فيها، ما يجري مجرى الأصول والقواعد لما عسى أن يرد على المجتهد من المسائل المسكوت عنها في الشرع] حيث ذكر فيه أسباب الخلاف وعلَل ووجه فأفاد، وأمتع به، ولايعلم في وقته أنفع منه، ولا أحسن سياق
Cover - 1 - 2
DOWNLOAD : PDF (Cover-1-2) |-> / DOC
تحميل الكتاب من هنا
تهافت التهافت
ابن رشد
ألف الغزالي كتابه "تهافت الفلاسفة" سنة 884هـ/1095م، وألف ابن رشد كتاب "تهافت التهافت" نحو سنة 575هـ/1180م ردّاً على كتاب أبي حامد "تهافت الفلاسفة". وقد أحدث هذا الكتاب منذ ظهوره دوياً هائلاً في الأوساط الدينية والفلسفية، جعل الكثير من أنصار الفلسفة يظنون أن الفلسفة قد انتصرت بهذا الكتاب لنفسها، وأن ابن رشد قد أفحم به الغزالي ومريديه، فلم تقم لهم قائمة من بعده.
يمهد ابن رشد لكتابه "تهافت التهافت" بمقدمة وجيزة يقول فيها بأن غرضه من كتابه هذا هو بيان مراتب الأقاويل المثبتة في كتاب التهافت لأبي حامد في التصديق والإقناع، وقصور أكثرها عن مرتبة اليقين والبرهان. هذه المقدمة تشتمل على عميق معنىً، إذ المراد بالأقاويل المثبتة في كتاب التهافت: ردود الغزالي على الفلاسفة، ومقولات ابن سينا-كما عرضها الغزالي-معاً. وابن رشد في ردوده وتحاليله وشروحاته لا ينتصر لرجل على رجل، بل للفلسفة ما عداها، وإن أصاب بسهامه واحداً من أشد المخلصين للفلسفة من متكلمي الإسلام (ابن سينا).
وكان مرجع ابن رشد الدائم في تمييزه الخطأ من الصواب هو أرسطو، ومعياره-كما يصرح في موضع من الكتاب-هو البرهان، لا الجدل أو السفسطة، وهدفه هو نصرة الحق، وإظهار الحقيقة، كما يراها، لا نصرة مذهب أو جماعة.
هذا وإذا كان "تهافت التهافت" قد ووجه بتعتيم شديد في الأوساط العربية القديمة، ولم يكن يذكر إلا ملحقاً بكتاب "تهافت الفلاسفة" فإن هذا الكتاب قد لقي رواجاً واسعاً في الأوساط العربية واللاتينية، حيث انكب عليه المترجمون اليهود واللاتين شرحاً وترجمة ودراسة، واستعان بآرائه الكثير من مفكريهم في دحض مزاعم خصومهم في الصراعات الفلسفية والدينية التي بدأت تعنف بين رجال الفكر والكنيسة في أوروبا منذ أوائل القرن الميلادي الثالث عشر
DOWNLOAD : PDF/ PDF / PDF