نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار
أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني


ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم موطناً من مواطن حياة العبد المسلم إلا وترك له فيه ذكر يقربه من ربه تبارك وتعالى ويباعده من النار، حتى الأمور التي لا يظن أن يهتم بها أحد. وقد فطن لذلك الأئمة الاثبات، الذين تحملوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم،، مبلغين لها ومفسرين وموضحين، فدأبوا على أن يصنفوا في هذا الأذكار مصنفات مفردة وكتاب الأذكار هو واحد من أهم هذه المصنفات، حيث أفرد فيه الإمام النووي سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه في الأذكار في كل وقت وحين، من قول أو فعل أو تقرير حتى يتسنى لعامة المسلمين الاستعانة بها في كل شأن من شؤون حياتهم، مستنيرين بهديه صلى الله عليه وسلم فيها، طالبين بذلك القرب من الله العلي العظيم والأجر والثواب الجزيل. وقد جمع الإمام النووي هذه الأذكار محذوفة الاسانيد، مبيناً الصحيح من الضعيف منها، مستمداً ذلك من الكتب المعتمدة الأصول عند علماء المسلمين، في أسلوب جزل، وعبارة سهلة، وبيان لما يشكل من معاني الكلمات الغريبة في الأحاديث النبوية الشريفة. وقد راج هذا الكتاب وذاع صيته وفاح أريجه بين المسلمين، فدأب كثير من المسلمين على الاعتناء به، ومن هؤلاء شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر العسقلاني، الذي قام بالاعتناء به، حيث قام بتخريج أحاديثه



Read NowCover Preview





DOWNLOAD : PDF (1-3) / PDF (1-3) --> ط. دار ابن كثير - ت. حمد عبد المجيد السلفي

تحميل الكتاب من هنا

0 comments

Post a Comment