ديوان صفي الدين الحلي
صفي الدين عبد العزيز بن سرايا بن علي الحلي


صاحب هذا الديوان هو صفي الدين الطائي الشاعر المشهور، شاعر عصره على الإطلاق وأحد أئمة الأدب عبد العزيز بن سرايا بن أبي الحسن علي بن أبي القاسم بن أحمد بن الطائي السنبسي (نسبة إلى سنبس بطن من طي) ولد في الحلة سنة 677هـ ونشأ فيها وتوفي ببغداد سنة 750 أو 752هـ على قول الصفدي: قال فيه صاحب (الدرر الكامنة) تعاني الأدب ومهر في فنون الشعر كلها وتعلم المعاني والبيان وصنف فيها وتعانى التجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها ثم يرجع إلى بلاده. وانقطع مدة إلى ملوك ماردين وله في مدائحهم الغرر، إلى أن قال، وأول ما دخل القاهرة مدح علاء الدين بن الأثير كاتب السر، فأقبل عليه وأوصله إلى السلطان (الملك الناصر)، واجتمع بابن سيد الناس وابن حيان وفضلاء ذلك العصر، فاعترفوا بفضائله. وكان الصدر شمس الدين عبد اللطيف يعتقد أنه ما نظم الشعر أحد مثله مطلقاً، وديوان شعره مشهور يشتمل على فنون كثيرة وبديعيته مشهورة، وشرحها وذكر فيها أنه استمد من مائة وأربعين كتاباً. وقال الكتبي أنه دوّنه شعره في ثلاث مجلدات وكله جيد. وبالجملة فإن الشاعر الحليّ هو شاعر ذائع الصيت، انتشر ديوانه وتداول الناس مختارات شعره وفي دراسة ديوانه ما يبصّر بإحساسه ورقة شعوره، والمهم أنه برّز في عصر كادت تتغلب عليه العجمة وتسرد (التركية) وتستولي على كافة شؤونها حتى الآداب، وشاعرنا الصفي يعدّ من مشاهير أدباء ذلك العصر وعلمائه. وجولة على قصائده في هذا الديوان يكشف عن موهبته الفذّة حيث ما زال شعره موضع اهتمام تتناقله الألسن والشفاه والأقلام إلى الآن



Read NowRead Now





DOWNLOAD : PDF (Ver.1 / Ver.2)

تحميل الكتاب من هنا

0 comments

Post a Comment