كتاب تفسير القرآن
الإمام أبو بكر محمد بن إبراهييم بن المنذر النيسابوري


سلك الإمامُ ابن المنذر النّيسابوريُّ في تأليف كتابه هذا منهج السّلف الصّالحين في تفسير القرآن، فسّر القرآن بالقرآن، وبالأحاديث النّبوية، وبالآثار الثابتة المسندة، من أقوال الصحابة رضي الله عنهم والتابعين، وأتباعهم رحمهم الله تعالى، وهذه هي طريقةُ السّلف الصّالحين في تفسير القرآن- كما قلت-، وعلى هذا الطراز تفسيرُ الإمام الطّبري وتفسيرُ ابن أبي حاتم وغيرهما.

لقد أثنى على كتاب ابن المنذر هذا عددٌ من أهل العلم:
فقال الحافظُ الذّهبيُّ: و"لابن المنذر تفسير كبير في بضعة عشر مجلداً، يقضي له بالإمامة في علم التأويل أيضاً" .
ونقل الحافظ ابن حجر منه في كتابه "العُجَاب في أسباب النّزول"، وعدّه ابن حجر في مقدّمة "العُجَاب" أحد الكتب الأربعة التي يدور عليها التّفسيرُ بالمأثور . كما نَقَل منهُ السّيوطيُّ في كتابيه "الدّرّ المنثور"، و"اللّباب"، ويتبيّنُ من خلال نقولهم أنّ "تفسير ابن المنذر" كان كاملاً لديهما من أوّل سورة الفاتحة إلى سورة النّاس.
وذَكَره السّبكيُّ في "طبقاته" ، والسّيوطيُّ والدّاووديُّ في "طبقاتهما". وقال الدّاووديّ: " لم يصنّف مثله "



Read NowRead Now






DOWNLOAD : (PDF-all) / (PDF-all) / PDF (1-2) # / (DOC+BOK)

تحميل الكتاب من هنا

0 comments

Post a Comment