القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد
محمد بن علي الشوكاني


هذه الرسالة من المؤلف تأتي جواباً على سؤال رجل من أهل العلم سأله عن الحق في التقليد أيجوز أم لا. وقد أجابه المؤلف جواباً شافياً لا يترك في الحق لبساً وقد سار في رسالته على نمط فن المناظرة. وهي أن يدلي كل واحد من الخصمين المختلفين في المسألة برأيه مؤيد إياه بالدليل، ويحاول كل منهم إبطال رأي الآخر والانتظار لما يراه إحقاقاً للحق.
وقد بدأ المؤلف المناظرة بأن مدعي جواز التقليد هو الذي عليه الدليل والإثبات لرأيه لأنه مثبت، والذي يريد أن يثبت شيئاً مطالب بدليله، وأما الذي يقول بنفي التقليد فلا يطالب بالدليل ابتداء لأنه باحث.وابتدأ بسرد أدلة القائلين بجواز التقليد للأئمة الأربعة أو غيرهم كالهادوية من الزيدية وذكر جميع ما يستندون إليه في الجملة من آيات وأحاديث وآثار ومعقولات وكرَّ عليها جميعاً بالنقض وبيان زيفها وخالفتها للحق.
وبعد أن قطعهم وانقطعت جميع حججهم شرع في إقامة الأدلة على أن القول بالتقليد شك وضلال، وأنه من أكبر أسباب ركود هذه الأمة وفساد أحوالها وشتات أبنائها، واختلاف مذاهبها ومشاربها مؤيداً أقواله في كل ذلك بالأدلة الساطعة القوية فجاءت رسالته على صغر حجمها وافية في هذا الصدد



Read NowRead Now / HTML






DOWNLOAD : PDF / DOC

تحميل الكتاب من هنا

0 comments

Post a Comment