الإجتهاد والتقليد والإتباع والنظر
تحديد الموقف الشرعي للمثقف المسلم
يحيى محمد


تنبع أهمية ما طرحه المؤلف من انه يعالج قضية دينية شائكة حول علاقة الفقيه بغيره. فهو يرفض ان تكون هذه العلاقة محددة بأشكال التقليد كما صورها الموقف العام للفقهاء منذ القرن الرابع الهجري وحتى يومنا هذا؛ كاشفاً عن ضعف الاعتبارات والأدلة المعتمدة بهذا الصدد. وهو وإن لم يمنع من تقليد القاصر للضرورة او الاضطرار، الا انه يعترض على توسعة دائرة التقليد لتشمل أصحاب التمييز والمثقفين. الأمر الذي دعاه لينظّر الى طريقة وسطى أطلق عليها بالنظر. وقد وسّع المؤلف من اطار هذه الطريقة لتشمل القضايا العقائدية الى جنب الفقهية.

علاوة على ذلك فقد تعرض المؤلف الى مناقشة ما فرضه الكثير من الفقهاء من شروط مبتدعة للتقليد لا تسلم أمام النقد العلمي. كما دعا الى تكوين مؤسسة جماعية للاجتهاد تعمل وفق طريقتي الشورى والتخصص.

وقد تناول المؤلف القضايا التي طرحها بأُفق رحب دون الانزلاق في الأُطر المذهبية الضيقة ليخرج من مباحثها سليماً معافى، وذلك من خلال مراعاة الضوابط الاصولية التي يتحلى بها كل من الاتجاهين الشيعي والسني




Read NowRead Now



DOWNLOAD : PDF / PDF

تحميل الكتاب من هنا

0 comments

Post a Comment