التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح
أحمد بن عبد اللطيف الشرجي الزبيدي زين الدين أبو العباس


هذا كتاب "التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح" للعلامة الشيخ أحمد بن أحمد الشرجي الزبيدي. وهو كتاب عظيم فريد في بابه، دسم المادة، غزير الفائدة. وكيف لا يكون عظيماً وفيه أعلى ما صح عن سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام، من قوله وفعله وتقريره، وكل ذلك وحي يوحي إليه (صلى الله عليه وسلم). ثم كيف لا يكون ما ورد في هذا الكتاب أعلى ما صح عنه (صلى الله عليه وسلم)، واصل هذا الكتاب كله هو "الجامع الصحيح" لإمام هذا الشأن أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وهو أشهر من نار على علم، ولا تخفى فضائله على أحد كما لا يخفى أهمية كتابه على مسلم. ولأهمية هذا الكتاب اعتنى الشيخ "محمود بن مصطفى المالكي" بتحقيقه وبالتعليق عليه نصوصه بحواش تفيد القارئ وتسهل عليه قراءة الكتاب
تجريد نفيس لصحيح الإمام البخاري، صنعه الإمام الزبيدي وقد لخص منهجه في مقدمة كتابه فقال: "أحببت أن أجرد أحاديث صحيح البخاري من غير تكرار، وجعلتها محذوفة الأسانيد ليقرب انتوال الحديث من غير تعب، وإذا أتى الحديث المتكرر أثبته في أول مرة، وإن كان في الموضع الثاني زيادة فيها ذكرتها وإلا فلا، وقد يأتي حديث مختصر ويأتي بعد في رواية أخرى أبسط وفيه زيادة على الأول، فأكتب الثاني، وأترك الأول لزيادة الفائدة.
ولا أذكر من الأحاديث إلا ما كان مسنداً متصلاً وأما ما كان مقطوعاً أو معلقاً فلا أتعرض له، وكذلك ما كان من أخبار الصحابة فمن بعدهم فلا أذكره. ثم إني أذكر اسم الصحابي الذي روى الحديث في كل حديث ليعلم من رواه، والتزم كثيراً ألفاظه في الغالب. بهذا القول يتضح المنهج الذي سار عليه الإمام الزبيدي في كتابه النفيس هذا الذي يعد من أهم الكتب الموضوعة على صحي البخاري






Read Now Read Now


DOWNLOAD :
PDF (ط الرسالة) PDF
PDF (ط الميمنية) 1-2
PDF (ط المكنز) 1-2

تحميل الكتاب من هنا

0 comments

Post a Comment