قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد
أبي طالب المكي


يعتبر الكتاب بجزئيه من الكتب المهمة العظيمة في علم التصوف. ويعد مصدراً رئيسياً اعتمده الغزالي في تأليف كتابه "إحياء علوم الدين" إذ ذكر الغزالي ذلك في كتابه. ويشتمل الكتاب على ثمانية وأربعين فصلاً بيّن المؤلف من خلالها للناس بأن علم التصوف هو خلاصة علم الشريعة، وأن عمل المتصوفة هو ثمرة العمل بالشريعة، وأن هذا العمل إذا قام على الإخلاص والمراقبة فتح أبواباً من المعرفة والعلم، لا تفتح بغير المجاهدة، والصبر على مشقة التعبير، ومحاسبة النفس على خطراتها، وأن هذه الأبوام من العلم والمعرفة، لا يقوم عليها إلا من نوّر الله قلبه، وأراه بعين بصيرته من المعارف والعلوم ما لا يراه الواقفون مع عقولهم عند ظواهر النصوص، وهذا ما يسميه علم الباطن، ولكنه يربطه بعلم الشريعة برباط لا ينقصهم





Read Now HTML



DOWNLOAD : DOC / PDF-text / HTML / BOK

0 comments

Post a Comment