التنوير في إسقاط التدبير
تاج العارفين ابن عطاء الله السكندري


هذا الكتاب واجب التصدير.. تُجلى الصدور به من التكدير.. هذا الذي يولي القلوب إنارة.. بسناه فهو مشارق التنوير.. هذا لقلب نحاس قلب عابه.. تدبير حاله خالص الإكسير.. هذا المقدم بين كتب القوم في.. معناه طبعاً متقن التحرير.. هذا الذي يلهو اللبيب بحسنه.. شرعاً فلا ينفك ذا توقير.. كم قد أراح القلب من أوهامه.. وأزاح عنه قواطع التدبير.. وحبا مطالعه عوارف جمة.. تهديه سبل القرب "والتطهير.. لله جامعه الذي أرقى الورى.. لسما المعارف من ثرى التنكير.. جمع الزواهر والأزاهر غضة.. من نافع التنبيه والتذكير.. طوبى لملتزم لله من فاضل.. طوبى لطوبينا الرضي التحرير.. من زانه حسن الفعال أحمد.. حلف الحيا والبشر والتبشير..."

بهذه الكلمات افتتح المؤلف كتابه, وقد عالج فيه عدة نقاط أهمها: إن سقوط التدبير هو حقيقة. مع التذكير بأن من دواعي الإيمان معرفة هذه الحقيقة والاستسلام لها, أنه على العبد أن يجتهد لتخلية قلبه عن الاعتماد على التدبير والأسباب ليتحقق من صدقه في توحيده, بيان الممدوح والمذموم من التدبير. ثم بعد ذلك ذكر بما هو أهم الهموم والابتلاءات وهو هم الرزق والادخار, إنه يبين بحق ما يحتاج إليه المؤمن للتبصر في معاملته مع ربه عز وجل







DOWNLOAD : here

0 comments

Post a Comment