‫طبقات المفسرين‬
‫جلال الدين أبو الفضل عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي

رتب المؤلف تراجم المفسرين ترتيباً هجائياً، وقد عرض في مقدمة الكتاب لشرح منهجه ، ومن اعتنى بترجمة من هذه الفئة من العلماء بقوله: » وبعد ، فهذا المجموع فيه طبقات المفسرين إذ لم أجد من اعتنى بأفرادهم كما اعتنى بأفراد المحدثين والفقهاء والنحاة وغيرهم ، واعلم أنهم أنواع:
الأول: المفسرون من السلف والصحابة والتابعين وأتباع التابعين ..
الثاني: المفسرون من المحدثين وهم الذين صنفوا التفاسير مسندة ، مورداً فيها أقوال الصحابة والتابعين بالإسناد ن وهذان النوعان تراجمهم مذكورة في طبقات الفقهاء.
الثالث: بقية المفسرين من علماء أهل السنة الذين ضموا إلى التقسيم التأويل، والكلام على معاني القرآن وأحكامه وإعرابه وغير ذلك ، وهو الذي الاعتناء به في هذه الأزمان أكثر.
الرابع: من صنّف تفسيراً من المتبدعة كالمعتزلة والشيعة وأضرابهم.
والذي يستحق أن يسمى بالمفسرين من هؤلاء القسم الأول ثم الثاني على أن الأكثر في هذا القسم نقلة، وأما الثالث فمؤولة ، ولهذا يسمون كتبهم غالباً بالتأويل، ولم أستوف أهل القسم الرابع وإنما ذكرت منهم المشاهير كالزمخشري والرماني والجبائي وأشباههم وبالله أستعين إنه خير معين«، ويذكر أن عدد التراجم فيه ست وثلاثون ومائة ترجمة


Read NowRead Now



DOWNLOAD : PDF / DOC

0 comments

Post a Comment