كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
أبو جعفر النحاس


اشتقاق النسخ من شيئين... أحدهما يقال نسخت الشمس الظل إذا أزالته وحلّت محله، والآخرين نسخت الكتاب إذا أنقلته من نسخته. وعلى هذا الناسخ والمنسوخ.. وأصله أن يكون الشيء حلالاً إلى مدة ثم ينسخ فيُجعل حراماً؛ أو يكون حراماً فيُجْعَلُ حلالاً أو يكون محظوراً فيُجعل مُباحاً، أو مُباحاً فيجعل محظوراً، يكون في الأمر والنهي والحظر والإطلاق والإباحة والمنع. هذا وإن أكثر النسخ في كتاب الله تعالى أن يزال الحكم بنقل العباد عنه مشتق من نسخت الكتاب ويبقى المنسوخ متلواً.
وقد تكلم علماء الأمة من الصحابة والتابعين في الناسخ والمنسوخ ثم اختلف المتأخرون فيه فمنهم من جرى على سنن المتقدمين فوفق.. ومنهم من خالف ذلك فاجتنب. وحول هذا الموضوع؛ الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم يأتي هذا الكتاب الذي تناول البحث في المواضيع التالية: تعداد آيات القرآن وتقسيمها، بيان الناسخ والمنسوخ، النسخ في لغة العرب، اختلاف العلماء فيما يقع عليه النسخ، بيان السور التي فيها الناسخ والمنسوخ، بيان السور التي لم يدخلها الناسخ ولا المنسوخ، بيان السور التي فيها المنسوخ دون الناسخ، بيان السور التي فيها الناسخ دون المنسوخ بيان المنسوخ في القرآن بآية السيف، بيان ما نسخ في القرآن بآية القتال، بيان الآيات المنسوخة بالاستثناء بعدها، بيان ما في الآيات المنسوخة على النظم، بيان السور على النظم وما فيها من الناسخ والمنسوخ





Read NowRead Now



DOWNLOAD : PDF (مكتبة العلامية) (مؤسسة الرسالة) / DOC

تحميل الكتاب من هنا

0 comments

Post a Comment