العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين
تقي الدين محمد بن أحمد الحسني الفاسي المكي


يعد هذا الكتاب المرجع الوافي لتراجم أعيان أهل مكة، ومن كسنها أو مات بها، من الصحابة والرواة والفقهاء والولاة والأعيان وغيرهم، في مدن ثمانية قرون.
نهج المؤلف في كتابه نهج السابقين من العلماء الذين أفردوا مصنفات خاصة لتراجم أهل بلد بذاته، كالخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" وأبى القاسم بن عساكر في "تاريخ دمشق" وغيرهم.
وللمؤلف -تقي الدين الفاسي- عناية خاصة بالتأريخ لمكة المشرفة، وترجمة أعلامها، ومن حلّ بها من أهل العلم والفضل مستكملاً ما بدأه -عمدة مؤرخي البلد الحرام- أبو الوليد الأزرقي، المتوفى نحو 250هـ، في كتابه "أخبار مكة" وأبو عبد الله الفاكهي، المتوفى نحو سنة 280هـ، في كتابه "تاريخ مكة" ومن تبعهما من المؤرخين في هذا الموضوع، حتى عصر المؤلف.
فقد استفاد أبو الطيب محمد بن أحمد الفاسي من جميع هؤلاء المؤرخين، وما تلقاه من الأخبار عن الثقات، وما شاهده مسجلاً على الرخام والأخشاب وغير ذلك، وأمكنه أن ينسق هذا التراث تنسيقاً علمياً مرتباً ظهر واضحاً فيما تركه لنا من مصنفات في تاريخ مكة، وهي:
شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، وتحفة الكرام بأخبار البلد الحرام (مختصر شفاء الغرام) والزهور المقتطفة من تاريخ مكة المشرفة، وعجالة القوى للراغب في تاريخ أم القرى، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، كتابه الذي بين أيدينا اليوم.
وقد جعله المؤلف أساس كتبه المذكورة، وهي منه بمثابة المختصرات أو المستخرجات، وقسمه على أربعة مجلدات، وهي: الأول: الكلام على مكة وتاريخها وفضائلها وآثارها ومعالمها وتحديدها ومساحتها، ورتب ذلك على أربعين باباً، ثم بدأ بعد ذلك بسيرة موجزة للنبي صلى الله عليه وسلم سماها الجواهر السنية في السيرة النبوية، أتبعها بتراجم الكتاب، مبتدئاً بالمحمدين، تبركاً باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. الثاني: التراجم من حرف الألف إلى نهاية حرف الظاء. الثالث: التراجم من حرف العين إلى نهايته. الرابع: التراجم من حرف الغين إلى حرف الياء... ثم ذيل الكتاب بأبواب في الكنى والألقاب والأنساب وتراجم النساء




Read Now Cover - 1 - 2p - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8p - 8






DOWNLOAD : PDF (Cover-1-2p-2-3-4-5-6-7-8p-8) #


تحميل الكتاب من هنا

0 comments

Post a Comment