الإجتهاد في الإسلام: أصوله، أحكامه، آفاقه
نادية شريف العمري


تاب يبين أصول الاجتهاد ويعرف بالمجتهد وبأحكام الاجتهاد ويلقي الضوء على أهميته في هذا العصر السريع الحركة.
فيتناول في الفصل الأول علاقة الاجتهاد بعلم الأصول، ويعرف بالاجتهاد لغة واصطلاحاً ويظهر الفروق القائمة بين الفتوى والقضاء، وعلاقة الاجتهاد بالرأي والمناسبة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي، وأركان الاجتهاد، وما إلى ذلك من قضايا تمثل "الأساس" بالنسبة للاجتهاد. وخصص الفصل الثاني للمجتهد من حيث منزلته وشروطه العامة وشروطه التأهيلية الأساسية والتكميلية.
أما الفصل الثالث فتناول أحكام الاجتهاد من حيث وصف الشارع له، ومن حيث أثره الثابت به، وجواز تجزئته، ومن حيث مراتبه مطلقة أم مقيدة بمذهب من المذاهب. وأما الفصل الرابع فعالج القضية الأساسية التي تشغل أذهان المخلصين للشريعة الإسلامية، وهي قضية (تجديد الاجتهاد) بما يندرج تحتها من مسائل، مثل إمكان تغيير الرأي للمجتهد الواحد، ومدى حق الحاكم في الاجتهاد وتغيير أقضيته بتغير اجتهاده، وتغير الفتوى بتغير الأزمنة والأمكنة...
وأخيراً جاء الفصل الخامس ختاماً لهذا العرض، فعالج "أهمية الاجتهاد في العصر الحديث" والحاجة الملحة إليه، واقترح البحث "الأسلوب الجماعي في الاجتهاد" نظراً لأسباب كثيرة فصلها البحث، ونظراً لأن هذا الأسلوب يعطي ضمانات متعددة لسلامة الرأي، في عصر تشابكت فيه الأمور وتعقدت القضايا، بينما قلّ زار المجتهدين







Read Now Read Now


DOWNLOAD : PDF / PDF

تحميل الكتاب من هنا

0 comments

Post a Comment