نخبة الدهر في عجائب البر والبحر
شيخ الربوة شمس الدين ابي عبد الله محمد ابي طالب الانصاري الصوفي الدمشقي


يتحدث المؤلف في هذا الكتاب من السلسلة التاريخية عن الأرض وأقاليمها وتقاسيمها، واختلاف القدماء في ذلك وعلاماتها ومعمورها من البحار المتصلة والمنفصلة، والجزائر، والجبال، والأنهار، والبحيرات، والآجام العظيمة، والعيون والممالك ومسالكها، والأمصار الكبار ورساتيقها، والآثار القديمة، والعمائر العظيمة، والعيون، والآبار، والينابيع العجيبة، والحيوان النادر الشكل، والنبات الغريب، والمعادن الذائبة، المتطرقة وتوابعها في المعدنية، والأحجار الشريفة الثمينة، والتي تليها وتشبهها في الشرق والقيمة، والتي تلي ذلك مما هو ممتاز من التراث لوصف خاص أو خاصة ذاتها، ووصف ألوان الأحجار الثمينة وطبائعها وخواصها، ونعت بقاعها ومعادنها، وذكر أسباب توليدها على ما ذكره الأقدمون، وذكر مساحة الأرض ومسافات أقسامها بالساعات والأميال والبرد والفراسخ والدرج الفلكية، وأطوال الجبال وعرضها، ونعت الأمم المبثوثين فيها، وذكر معالم أنسابهم وآبائهم الأولين، وذكر عامة اختلاف الأمم المشهورين منهم ونعت خلقهم وذكر خصائص البلاد المختصة ببقعة دون بقعة، وبلد دون بلد، وذكر ظواهر خصائص البشر المشركة فيها النوع الإنساني دون باقي الحيوانات، ونعت معالم رسوم الملتين وأسماء شهورهم وأعيادهم وقرابينهم على ما وجد من آثار علومهم، وما يتعلق بلوازم ذلك ولواحقه



Read Now Read Now








DOWNLOAD : PDF

0 comments

Post a Comment