القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم
الإمام شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي


جمع الإمام "الحافظ شمس الدين محمد بن السخاوي" بين طيات مصنفه هذا كتاباً في الصلاة على سيد البشر، استجلاباً من الله للصلاة والبشر، يكون عمدة لمن رجع إليه، وكفاية لمن عول عليه، وقد رتبه على مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة، أما المقدمة ففي تعريف الصلاة لغة، واصطلاحاً وحكمها ومحلها والمقصود بها، وختمها بنبذة من فوائد الآية الشريفة التي هي أصل الباب، وأما الأبواب فجاءت مواضيعها كما يلي: الباب الأول في الأمر بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيفية ذلك على اختلاف أنواعه والأمر بتحسين الصلاة عليه والترغيب في حضور المجال التي تصلي فيها عليه، وأن علامة أهل السنة الكثيرة منها وأن الملائكة تصلي عليه على الدوام... وختمه بفائدة حسنة في أفضل الكيفيات في الصلاة وفي غير ذلك، الباب الثاني جاء في نوايا الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والباب الثالث، في التحذير من ترك الصلاة عليه عندما يذكر صلى الله عليه وسلم بالدعاء والإبعاد والأخبار له بحصول الشقا ونسيان طريق الجنة ودخول النار والوصف بالجفاء، وأنه أبخل الناس والتنفير من ترك الصلاة عليه لمن جلس مجلساً، وأن من لم يصل عليه لا دين له وغير ذلك، وختمه أيضاً بفوائد نفسية. والباب الرابع، في تبليغه سلام من يسلم عليه وردة السلام وغير ذلك من الفوائد والتتمات، أما الباب الخامس فجاء في الصلاة عليه صلى الله عليه وسمل في أوقات مخصوصة كالفراغ من الوضوء، ونحوه، وفي الصلاة وعند إقامتها وعقبها وتأكد ذلك بع الصبح والمغرب في التشهد والقنوت وعند القيام للتهجد وبعد والمرور بالمساجد رؤيتها ودخولها والخروج منها، وأما الخاتمة ففي جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وما يشترك في ذلك، وفيها أمور مهمة، ثم سرد أسماء الكتب المصنفة في هذا الباب مبيناً ما وقف عليه منها ثم ذكر أسماء الكتب التي رجع إليها في تأليف كتابه





Read NowRead Now



DOWNLOAD : here / here

0 comments

Post a Comment