الجرح والتعديل
ابن أبي حاتم الرازي


إن المصدر الثاني للتشريع الإسلامي الحنيف هو سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وصلت السنة الى الأجيال المتأخرة بواسطة النقلة، خاصة في القرنين الأولين بعد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بدأ تدوين الكتب بمختلف أنواعها، وتسمى الروايا، التي تبين أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله، أو إقراره: حديثا: جمعه أحاديث، أو خبر، جمعه أخبار، أو أثراً، جمعه أثار. وبجانب الأحاديث الصحيحة، أحاديث موضوعة ومكذوبة، نُقلت من قبل بعض المغرضين الكاذبين، أو بعض الزهاد الذين لا يميزون الخبيث من الطيب، فأحسن علماء السلف بوضع الأسس والقواعد لتمييز السنة الصحيحة من الأقوال المضوعة. وهكذا ظهر علم "الجرح والتعديل لتمييز السنة الصحيحة من الأقوال الموضوعة. ولقد اهتم علماء الحديث بهذا العلم، فألفوا فيه كتبا قيمة، منهم الإمام الحافظ ابي عبد الرحمن من أبي حاتم صاحب هذا الكتاب. وكتابه هذا في الجرح والتعديل يقضي له بالدنية المتقنة في الحفظ. كان ممن جمع علو الرواية ومعرفة الفن، وله الكتب النافعة كهذا الكتاب، والتفسير الكبير، وكتاب العلل



Read Now Cover - Mqd - 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9







DOWNLOAD : PDF (Cover-Mqd-1-2-3-4-5-6-7-8-9) # / DOC (Mqd - Kitab)

0 comments

Post a Comment