منازل الآخرة، حول الموت والحياة بعد الموت
عباس القمي


إن على الإنسان متى ما عزم على الرحيل أن، يحمل بحكم العقل والنقل، معه الزاد لسفره، وحمل الزاد للرحيل في الدنيا إلى الدار الآخرة، وهو ارتجال لا بد منه؛ أجدر. وروي أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كان إذا أذهب الناس إلى مضاجعهم ينادي بأعلى صوته، بحيث يسمعه جيرة المسد فيقول: "تجهزوا، رحمكم الله، فقد نودي فيكم بالرحيل" يريد بذلك: أنكم خذوا ما يغنيكم هناك من الأعمال الصالحة الخيرة، فإن أمامكم عقبات كؤود، وسبلاً وعرة، ومنازل مهولة، ومعابر مخوفة، ومجاهل مظلمة. ويشير هذا الكتاب إلى بعض تلك العقبات، والأهوال الشديدة، والمنازل الموحشة كما يشير إلى بعض ما يصلح لتلك الصعاب





N/A


DOWNLOAD : here

0 comments

Post a Comment