تفسير السمرقندي المسمى بحر العلوم
ابو الليث نصر بن محمد بن ابراهيم السمرقندي الفقيه الحنفي
كتاب يبحث في علم التفسير جمع فيه مصنفه بين التفسير بالمأثور وهو تفسير القرآن والرسول والصحابة والتابعين للقرآن، والتفسير بالرأي، وقد جاء تفسيره هذا تفسيرا لغويا، بيانيا إضافة إلى بيان أوجه القراءات والراجح منها وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والمكي والمدني، وكذلك فهو يذكر الأحكام الفقهية إلا أنه كان في كل ذلك موجزا حتى لا يبعد بذهن القارىء عن تفسير الآيات
1 - 2 - 3
DOWNLOAD :
PDF (Cover-1-2-3) # --> ط. دار الكتب العلمية
DOC / DOC
مقدمة المصنف # قال أخبرنا أبو الفضل جبريل بن أحمد اليوناني قال أنبأنا أبو محمد لقمان بن حكيم بن خلف الفرغاني بأوزكندة قال حدثنا الفقيه أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي رحمة الله عليه قال أخبرنا أبو جعفر الكرابيسي قال حدثنا إبراهيم بن يوسف قال حدثنا وكيع عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن مرة الهمذاني قال قال ابن مسعود رضي الله عنه ( من أراد العلم فليثر القرآن ) وفي رواية أخرى فليؤثر القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال ما من شيء إلا وعلمه فى القرآن غير أن آراء الرجال تعجز عنه ) # حدثنا أبو جعفر محمد بن الفضل قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا إبراهيم بن يوسف قال حدثنا محمد بن الفضل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنهم كانوا يقرؤون على النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل ) # قال حدثنا الفقيه أبو الليث رحمه الله حدثنا أبي قال حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المعلم قال حدثنا أبو عمران الفريابي قال حدثنا عبد الرحمن بن جبير قال حدثنا داود بن المخبر قال حدثنا عباد بن كثير عن عبد خير عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته ( أيها الناس قد بين الله لكم في محكم كتابه ما أحل لكم وما حرم عليكم فأحلوا حلاله وحرموا حرامه وآمنوا بمتشابهة واعملوا بمحكمه واعتبروا بأمثاله ) # قال فلما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يحل حلاله ويحرم حرامه ثم لا يمكن أن يحل حلاله ويحرم حرامه إلا بعد ما يعلم تفسيره ولأن الله تعالى أنزل القرآن هدى للناس وجعله حجة على جميع الخلق لقوله تعالى ^ وأوحى إلى هذا القرءان لأنذركم به ومن بلغ ^ الأنعام 19 فلما كان القرآن حجة على العرب والعجم ثم لا يكون حجة عليهم إلا بعد أن يعلموا تفسيره وتأويله فدل ذلك على أن طلب تفسيره وتأويله واجب ولكن لا يجوز لأحد أن يفسر القرآن برأيه من ذات نفسه ما لم يتعلم أو يعرف وجوه اللغة وأحوال التنزيل
iTheme Techno Blogger by Black Quanta. Theme & Icons by N.Design Studio
Free Blogger Templates created by The Blog Templates
Free Blogger Templates created by The Blog Templates